بعد سؤال الصديقات على الفيسبوك والقارئات والزميلات والقريبات عن الشكاوى من أمور تحدث بشكل يومي من قبل الأزواج. أجمعت الزوجات على التقدم بالشكاوى التالية:

1- التدخل في مصروف البيت من دون علم

من دون أن يحاول أن يذهب معك إلى السوق، أو تكبد عناء إدارة ميزانية المنزل، يأتي في آخر الشهر ويحاسبك على المصاريف ويتهمك بالتبذير! سلميه الميزانية شهرا واحدا وسيعترف لك بالفضل بعد أن يغرق في شبر ماء!

2- تدريس الأولاد ليس من اختصاص الأزواج

يعتقد معظم الأزواج أن تدريس الأبناء وحل واجباتهم هو ليس من ضمن اختصاصاته كأب. فتجدينه بعد أن تعودا معا من العمل يتغدى ويأخذ قيلولته ويتركك للمجاهدة والنضال مع الأبناء لحل واجباتهم. العدل أن يتم تقسيم العمل يوم عليك ويوم عليه. وإن كان أحدكما متعبا لسبب ما فبالتأكيد سيقوم الثاني بالإنابة عنه.

3- لقد تزوجت زوجي ووالدته

تشعر كثير من النساء أن والدة الزوج تعرف كل كبيرة وصغيرة عن مشاكلهما وأخطائها الصغيرة في البيت. وما أن تسنح الفرصة حتى تمرر الحماة الملاحظة للزوجة، وكأنها تقول لها: انتبهي إنك تحت المراقبة، ابني أخبرني كل شيء! الشعور يثير الامتعاض فعلا. لكن المشكلة أن النساء يرتكبن الخطأ نفسه بالمثل وتكون أمهاتهن على علم بكل مايحدث أيضا. تذكري الزواج هو شراكة اثنين إذا دخل ثالث فسدت الشراكة!

4- لا يريد المزيد من الأولاد

بعد الطفل الأول يصرح الزوج عادة أنه لا يريد المزيد من الأولاد، الأمر طبيعي فالخوف من الأبوة يعادل أضعاف الخوف من الأمومة، لكن لا تقلقي الحالة تختفي مع الوقت!

5- الشخير

إنه مشكلة إنسانية. ربما على الأمم المتحدة أن تضعه في قائمة المشاكل التي تحتاج إلى حل على الصعيد العالمي, هل يوجد رجل لا يشخر؟!

6- لا يفهم تعلقك بوظيفتك

حتى وإن كانت تدر دخلا جيدا عليكما معا، حتى وإن كنت في مركز قيادي في عملك، فلدى الرجال شعور عام أن المرأة تعمل لتتسلى وأن العمل ليس ضرورة بالنسبة لها، لذلك يستغرب أحيانا من استبسالك في الحصول على ترقية أو العمل ساعات إضافية أو محاولة العثور على موقع أفضل في عملك!

7- مع الوقت تقل ممارسة العلاقة الجنسية والحديث في العواطف

بعد مدة تصبحين أنت وزوجك صديقين، فتقل كلمات الغزل والممارسة الجنسية بينكما. عادي! هذا مصير محتوم ياعزيزتي.

8- حبيبته السابقه صديقته على الفيسبوك

هذا صحيح مئة بالمئة ففي معظم الحالات يخبر الزوج زوجته أن هذه الفتاة ضمن قائمة أصدقائه في الفيسبوك، وأنها كانت حبيبته السابقة ولكنهما افترقا. أنت ستشعرين بالغيرة، وهو لن يحذفها فعنده حب التلصص على أخبارها بين فترة وأخرى. سيضحك إن شعرت بالغيرة وربما يشعر بالبهجة لذلك. وسيقول لك إن غيرتك ليس لها معنى، وقد يقول إنك غبية! فأنت الآن زوجته وهي صديقة على الفيسبوك.

9- معظم الوقت أتحدث مع نفسي

تشتكي الزوجات من صمت الأزواج وعدم رغبتهم في الرد وتبادل الحديث. يبدو أن هناك متلازمة للصمت تصيب كل الرجال بعد مدة من الزواج. لا تقلقي ليست حالة زوجتك بالنادرة ياعزيزتي! إنها مثل الشخير تقريبا.

10- يخرجون وحدهم معظم الوقت

يتركون زوجاتهم في البيت ويخرجون، عادة تتألم الزوجات من هذا التصرف ولكن الحل بسيط. هي أن يكون للزوجة أيضا حياتها فلا يؤثر عليها خروج زوجها المتكرر وتركها وحيدة. لا بد أن يكون لك صديقات وأماكن تحبين الجلوس فيها وزيارتها ونادي للسيدات وعطل صغيرة هنا وهناك. هكذا لن تشعري بالإهمال.