مكونات سحرية ينبغي البحث عنها في منتجات العناية بالبشرة تضم الأسواق مجموعة كبيرة من منتجات العناية بالبشرة، وتطرح عشرات الآلاف من التقنيات الجديدة القائمة على المعرفة العلمية، تتعارض في أكثر الأحيان مع المطالبات المنادية بتطبيق الخبرة في تحضير المنتجات. ولا عجب من سيطرتها علينا بشكل غريب! كل ما نرغب فيه الحصول على منتجات فعّالة للعناية بالبشرة. فلماذا تكون عملية البحث عنها بهذه الصعوبة؟
دعونا نتعامل مع الأمور ببساطة ولو للحظة، ولنمعن النظر في خمسة من المكونات المفيدة للبشرة: مكونات تعزز ترطيب البشرة، تعمل على إخفاء عوامل تقدم العمر للتألق مُجددًا بإشراقة شبابية.
رقم 1: حواجز البشرةما فوائد: الأحماض الأمينية، وحمض الهيالورونيك، والأحماض الدهنية؟تساعد في عدم ظهور التجاعيد وتحافظ على إشراقة البشرة الناعمة والرطبة. ويحتفظ حمض الهيالورونيك بالماء في البشرة لمظهر ممتلئ، ولكن للأسف لا يدوم طويلًا. إنه مكون مناسب البشرة (ينتجه الجسم بشكل تلقائي) وهو لطيف جدًا ولذلك يناسب البشرة الحساسة. تساعد الأحماض الأمينية –البرولين والغلسرين والليوسين والليسين– في إفراز الكولاجين وتحسين قدرة البشرة على الاحتفاظ بترطيبها ويعمل كمضاد للأكسدة.
رقم 2: مكونات تحفيز عملية تجديد الخلاياما فوائد: ريتينويد، والليسيثين، والببتيد؟تُسرع عملية تجديد الخلايا لبشرة تبدو أكثر شبابًا. وهي مكونات قوية جدًا وفعّالة للغاية في منع ظهور التجاعيد كما يعمل الريتينويد على زيادة إفراز الكولاجين (لبشرة ممتلئة) وتسريع عملية تجديد الخلايا (للحصول على بشرة ناعمة) إلى جانب تنظيف المسام (وتقليل ظهور حبّ الشباب). هذا، ويعد الليسيثين مرطبًا غنيًّا بخصائص تحفظ الماء في البشرة. يعد إضافة ممتازة لكريمات تجديد خلايا البشرة وللمنتجات المصممة للبشرة الناضجة والجافة والمرهقة. وينفرد بقدرته على التغلغل عميقًا في خلايا البشرة وإشباعها ومجرى الدم بالخلاصات الغنية على نحوٍ مباشر.
رقم 3: المكونات الترطيبيةما فوائد: زبدة الكاكاو، وزبدة الشيا، والدهون الثلاثية والأحماض الدهنية المستمدة طبيعيًّا؟
تعمل كمرطبات غنية للبشرة وتحميها من الجفاف والتقشير للتألق ببشرة ناعمة ولينة. لطالما عُرفت زبدة الشيا بفوائدها المغذية للبشرة، حيث توفر ترطيبًا عميقًا للبشرة وتساعدها في إعادة تجديد الخلايا فضلًا عن الخصائص العلاجية التي تتمتع بها ودورها في علاج حالات الأكزيما.
رقم 4: مضادات الأكسدةما فوائد: فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامي ج، و البيتا-كاروتين، وخلاصة الصويا، والشاي الأخضر؟تساعد في حماية البشرة من الضغط البيئي عن طريق إضعاف الشوارد الحرة (الجزيئات المتولدة من أشعة الشمس والتلوث ومصادر أخرى) التي تتسبب في تدمير الحمض النووي بخلايا البشرة الصحية. كما تقلل من خطورة الإصابة بالتهابات البشرة وتهيجها. هذا، ويلعب فيتامين ج دورًا رائعًا من تفتيح البشرة وتوحيد لونها.
رقم 5: مكونات واقية من أشعة الشمسما فوائد: ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك؟تغطي الطبقة الخارجية من البشرة لتمنع تضرر البشرة نتيجة أشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة الموجة أو تعمل على عكسها بعيدًا.
وبالتعرض إلى مناخ مثل مناخ منطقة الشرق الأوسط، فلا غنى عن وضع واقٍ من أشعة الشمس الضارة يوميًّا، وما من حلول أخرى. تزيد أشعة الشمس الضارة من عملية تقادم عمر البشرة وقد تعاني من التصبغ مثل الكلف والبقع البنية لتبدو البشرة في النهاية بدرجات لون متباينة. تأكدي من احتواء المرطب الذي تستخدمينه يوميًا على واقٍ من أشعة الشمس الضارة واحتفظي بعبوة أخرى في متناول اليد لإعادة استعمال المنتج كل 4 الى 6 ساعات.
يتميز أكسيد الزنك بقدرته على عكس أشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة والقصيرة المدى، وتعد القدرة الأكبر بين نظرائه من المنتجات، فضلًا عن كونه مكونًا معتمدًا لاستخدامه كواقٍ من أشعة الشمس الضارة من قِبل إدارة الغذاء والدواء، ولا يتغير بتأثير الضوء. يبقى على البشرة ولا تتشربه، ولا يتسبب في تهيجات البشرة ولا حساسيتها ولا يسبب ظهور الحبوب.
لذلك عند اختيار منتجات العناية بالبشرة، وفري على نفسك الكثير من الأموال والنتائج المخيبة للآمال وتحققي من قائمة المكونات المدونة وتعرّفي على قواها السحرية.